القطارات فائقة السرعة

القطارات فائقة السرعة

يزداد تطور التكنولوجيا في تصنيع عربات السكك الحديدية، لزيادة سرعتها، وتوفير الأمان، وراحة الركاب. فمحركات الديزل، زادت سرعة القطارالحديث إلي 300 كم/ ساعة؛ ومحركات الدفع الكهربائي، زادت قدراته الميكانيكية، دونما إضرار بالبيئة. وقد عُدّلت، وحُسِّنت، لتفي بالمتطلبات الحديثة، من سرعات عالية، وتقليل التأكُّل سواء في العجل أو القضبان. وتشير الإحصائيات الحديثة، على المستوى الدولي، إلي الرغبة في استبدال الدفع الكهربائي بآلات الاحتراق الداخلي.
القطار فائقة السرعة
القطار فائقة السرعة 
راودت فكرة القطار السريع العالم الألماني، هرمان كيمبر Hermann Kemper؛ وحاز، عام 1934، براءة اختراعه. يسير هذا القطار، بأقصى سرعة، على وسادة مغناطيسية، بدلاً من قضبان السكك الحديدية؛ ولا يعيبه إلا نفقاته الباهظة. وقد بدأت الصين مشروع قطار سريع، على نطاق تجاري، وكذلك ألمانيا. وسوف يصل القطار الصيني مقاطعة شنغهاي Chengahaiالتجارية بمطار بدونج Pudong؛ تقدر نفقاته ببليون ومائتَي مليون دولار؛ وتبلغ سرعته 430كم/ساعة، أيْ أنه سيجتاز المسافة بينهما، التي تناهز 30كم، في ثماني دقائق.

نجحت تجارب اليابان لقطار يسير على وسادة مغناطيسية؛ هو الأسرع في العالم. على الإطلاق وسوف يصل طوكيو Tokyo بأوساكا Osaka. وتبلغ نفقة الميل الواحد من سككه الحديدية 148 مليون دولار. وقد تم تشغيل القطار عام 2005. وقد خصص الكونجرس الأمريكي بليون دولار لعمل خط اختباري، في بيتسبورج Pittsburgh أو بالتيمور Baltimore، في منطقة واشنطن. واخطبر، عام 2006، أول قطار في ألمانيا، يصل بين دورتمندDortmund ودوسيلدورف Dusseldorf، مجتازا 78 كم.
انطلق على وسادة مغناطيسية، مرتفعا عنها 10مم،ن تغذيها بطاريات في داخله. ويُغطي جسم القطار بمرشد مصنوع من الألمنيوم، يمنعه من الخروج عن خط سيره. ويعمل القطار بنظام الدفع، وذلك بتوليد موجات طولية في المرشد، تدفع المركبة طولياً، مثل رياضة ركوب الأمواج .